قد يكون لولد عبد العزيز دور كبير في الحملة الحالية لانتخابات المحامين لأن تفكيك لفيف دفاع الدولة في ملف العشرية بانقسامه بين المترشحين سيكون له تأثير سلبي وخطير على تماسك دفاع الدولة في الملف ما لم تتم إعادة انتخاب النقيب الحالي.

 
وتثبت قراءة ساحة المحامين ما يلي:

1. ذ/بونه ولد الحسن يمثل محمد الأمين ولد البوبات في ملف العشرية والجدير بالذكر أن ولد البوبات ابن عم ولد عبد العزيز كان يشرف على تسيير جل ممتلكاته في إطار شراكة موثقة بينه ونجل الرئيس السابق المرحوم أحمدو ولد عبد العزيز.

والمفارقة تكمن في كون بعض النقباء السابقين والمحامين المنتمين للفيف دفاع الدولة في ملف العشرية يقفون اليوم إلى جانب بونه ولد الحسن مثل الشيخ ولد حندي ، ماء العينين ولد الخليفه ، أحمد ولد الشيخ سيديا، يحي الطيب ، النعمه ولد أحمد زيدان وغيرهم .

2. النقيب ابراهيم ولد أبتي منحته الدولة ثقة تسيير ملف العشرية و أي تهاون من الدولة في نزع الثقة منه يكون بمثابة تفريط في ملف العشرية رغم كونه يحظى بدعم زبدة المحامين من الجيل الأول وبعض شباب المحامين .

3. الأستاذ ابراهيم ولد ادي يمثل بعض المتهمين في الملف وعلى الخصوص الصحراوي ويحظى بدعم من اسلاميي المحامين.

4. الأستاذ عمر محمد المختار الحاج لا ذكر له في ملف العشرية لا في جانب الدفاع ولا في جانب الدولة ولم يحظ في الانتخابات السابقة بدعم كبير .

5. الأستاذ عبد الله ولد محمد سنرى مدى جدية ترشحه مع أن انتماءه للفيف دفاع الدولة قد يجعله من الداعمين للنقيب ابراهيم ولد أبتي.

إن نتيجة انتخابات المحامين سيكون لها دور حاسم في مصير ملف العشرية حسب بعض المحللين لأن العلاقات بين المحاكم التي تنظر في الملف والمحامين تتم عادة بواسطة النقيب المنتخب وهو ما سيلقي بظلاله على طريقة التفاوض مع المحكمة يشأن الأحداث العابرة خاصة إذا كان النقيب من دفاع المتهمين خصوم الدولة في الملف .

وعليه يكون انتخاب نقيب جديد غير النقيب الحالي بمثابة تمكين لدفاع المتهمين من سلطة قيادة المحامين والتفاوض باسمهم وهو ما يخدم لا محالة ولد عبد العزيز ورفاقه.

فهل لولد عبد العزيز دور في الحملة الانتخابية الحالية للمحامين ؟