نشرت شبكة الباروميتر العربي، تقريرا جديدا حول “التمييز العنصري ومعاداة السود في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، شمل عشر دول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها موريتانيا.

وقال التقرير، إنه “رغم أن عددا كبيرا من المواطنين يرون أن التمييز العنصري مشكلة في بلادهم، إلا أن عددا قليلا للغاية من المواطنين أبلغوا بمواجهة تمييز بصورة شخصية، له طابع العنصرية العرقية أو التمييز العرقي أو استخدام كلمات بهذا المعنى وجهت إليهم”.

وأوضح أن أكبر نسبة كانت في المغرب، حيث قال الثلث إنهم استهدفوا بتعليقات عنصرية مرة واحدة على الأقل، ثم 27٪ في السودان وليبيا، و23٪ فقط في موريتانيا.

“ولدى السؤال عن كيف تعامل المواطن مع كلمات وعبارات العنصرية والتمييز ضده، تبين أن قلة ردت بصورة مادية مباشرة، وعدد أقل أبلغوا السلطات بهذه الوقائع”، ففي موريتانيا قال 14% فقط أنهم ردوا بشكل مادي مباشر، و 8% فقط قالوا إنهم أبلغوا جهة رسمية بالموضوع.

في حين قال 48% من الموريتانيين إنهم ردوا بالكلام فقط، في حين أكد 40% تجاهلم للأمر.