نشرت وكالة “أسوشيتد برس”، اليوم الأربعاء تقريرا، يستعرض ظروف مهاجر موريتاني في ولاية نيويورك الأمريكية، حيث يتعرض لأنواع من التمييز، من طرف السكان المحليين.

وقالت الوكالة إن المهاجر الموريتاني البالغ من العمر 19 عاما، ويدعى محمد، وقد تم حجب اسمه الكامل لحمايته، كان يعتقد قبل مغادرة بلاده، أن نيويورك ستكون ملجأ للمهاجرين الفارين من الظروف القاسية، “الآن وقد وصل إلى هنا، لا يشعر بالترحيب، حيث يحاول السكان طرد المهاجرين”.

وأضافت أن “الشاب الموريتاني أصبح في قلب مواجهة متصاعدة بين مدينة نيويورك وضواحيها من جهة، ومجتمعات شمال الولاية، التي تستخدم الدعاوى القضائية وأوامر الطوارئ والضغط السياسي لإبعاد أشخاص مثله”.

وأشارت الوكالة إلى أن “محمد هو واحد من حوالي 400 مهاجر دولي أقامتهم المدينة في عدد صغير من الفنادق في أجزاء أخرى من الولاية هذا الشهر لتخفيف الضغط على نظام إيواء المشردين”، لكن محمد نادم الآن على مغادرة المدينة، بسبب نقص فرص العمل والموارد في البلدات، فضلاً عن “الاستقبال العدائي” من طرف السكان.

ونقلت الوكالة عن محمد قوله: “الوضع أفضل في مدينة نيويورك، على الأقل لن يشتمك أحد أو يقول لك ارجع إلى بلدك”.

وأوضحت الوكالة أن المسؤولين الجمهوريين في مقاطعات ولاية نيويورك، يتهمون المدينة بإلقاء مشاكلها على جيرانها، ويشددون على أن الوافدين الجدد يشكلون خطراً.