أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أن إشكالية الصناعات الاستخراجية في بلاده، تتمثل أساسا في كونها قطاع غير مندمج بشكل كاف في اقتصاد البلد، “وله تأثير محدود على التنمية المحلية وعلى المجتمع، كما أن انعكاساته البيئية باهظة الثمن”، على الرغم من مساهمته بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي، وفي الميزان التجاري الخارجي وفي الإيرادات الضريبية.

وأضاف ولد الغزواني، خلال مشاركته، ظهر اليوم الثلاثاء، في اشغال المائدة المستديرة العالمية للصناعات الاستخراجية، عبر تقنية الاتصال المرئي، أن موريتانيا، على غرار بقية دول العالم، فرضت عليها أزمة كوفيد19، “صدمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، كما أضافت تعقيدات جديدة امام استغلال مواردنا الغازية وتركت لنا ديونًا ضخمة، تنضاف إلى الإرث المتعلق بالبنية التحتية والتعليم والتكوين والولوج إلى خدمات الصحة”، ولهذا السبب دعا ولد الغزواني، إلى “مبادرة لتخفيف ديون البلدان الأفريقية”، حتى تتمكن من تمويل مشاريع تنتقل بموجبها نحو الطاقة المتجددة، ذات التسعرة المنخفضة، والانعكاسات البيئية الخفيفة.