تحتفل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة 17 فبراير، بمرور 160 عامًا على تأسيسها، وبدء عملها في مجال تقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين من النزاعات المسلحة.

وقالت اللجنة في بيان لها إن “التطورات التكنولوجية أحدثت تغييرات هائلة في مُجريات الحروب منذ عام 1863، ولكن شيئًا واحدًا فقط ظل ثابتًا لا يتغير؛ إنه مستوى المعاناة التي يكابدها المدنيون العالقون في قلب النزاع”.

وأشارت رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش، إلى أنه “بعد مسيرة عمل امتدت على مدى 160 عامًا، تستطيع اللجنة الدولية للصليب الأحمر القول بأن العالم أحرز تقدمًا في مجال الحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين في ساحات القتال”.

وأوضحت: “لا نزال نرى معاناة هائلة في نزاعات اليوم، الأمر الذي يعني أنه لا يزال أمامنا الكثير من أجل الحد من الألم والمعاناة”. 

وشددت على أن “احترام القانون الدولي الإنساني سيظل السبيل الأوحد للحفاظ على قدر من الإنسانية في خضم النزاع، ولا بد من أن يرتقي الالتزام بقوانين الحرب إلى مصافّ الأولويات السياسية”.