قال وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، إن تدفقات المهاجرين إلى جزر الكناري، التي تضاعفت خلال هذا العام، باتت تحت السيطرة، مؤكدا اتخاذ بلاده الإجراءات الضرورية والدقيقة لإدارة تدفقات الهجرة هذه “بأكثر الطرق ملاءمة لضمان الحقوق والحريات الأساسية وكرامة المهاجرين”.

وفي تصريح لـ Efe اليوم الجمعة، لدى وصوله إلى مجلس وزراء الداخلية الأوروبيين، أوضح مارلاسكا أن السلطات الإسبانية تعمل مع دول المنشأ والعبور، خاصة موريتانيا والمغرب والسنغال، على إنقاذ الأرواح، وتفكيك المنظمات المختصة في تهريب المهاجرين، إضافة إلى عودة الناجين إلى بلدانهم.

وشدد مارلاسكا على أنه “لا توجد مشكلة على الإطلاق”، حيث تتم معالجة وضع طرق الهجرة المختلفة إلى الاتحاد الأوروبي.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت إسبانيا تخطط لطلب المزيد من المساعدة من بروكسل لإدارة القادمين إلى جزر الكناري، أجاب الوزير أنه “عندما نتحدث عن سياسة الهجرة، فنحن لا نتحدث عن مدى قصير”، مضيفا أن “التعاون والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي دائم، ويكون في الوقت المناسب”.

كما سلط الوزير الضوء على العمل الوقائي الذي تقوم به إسبانيا، من خلال “موارد شخصية تعمل في بلدان المنشأ والعبور”، وقال “في كثير من الأحيان من غير المعروف أننا نتجنب 40٪ من ما هو متوقع”.

 كما أشار الوزير إلى السيطرة “الكاملة” على الحدود الخارجية لإسبانيا، وهو أمر “يعترف به الاتحاد الأوروبي”، حسب قوله، ففي جميع الحالات الهجرة غير النظامية، يتم إدراج الأشخاص وتحديد هوياتهم في سجلات قواعد البيانات، “لأسباب أمنية وصحية، “لأننا الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”، يقول مارلاسكا.