أطلقت الحكومة الموريتانية، اليوم الاثنين، بمدينة كيهيدي، المرحلة الثانية من مشروع “تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في منطقة الساحل” الممول على مدى أربع سنوات من قبل البنك الدولي بغلاف مالي قدره 60 مليون دولار.

وترأست حفل إطلاق المشروع السيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه، بحضور وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، كان عثمان، ويهدف هذا المشروع إلى تحقيق مكاسب لصالح النساء والفتيات، في مجالات الصحة والتوظيف والتكوين المهني.

وتشمل المرحلة الثانية من المشروع، ولايات الحوضين، ولعصابة، وغيديماغا، ولبراكنة، وگورگول، كما سيتم تنظيم قافلة للتوعية والتحسيس بأهداف المشروع ونشاطاته على مستوى ولايتي گورگول ولبراكنة.

ووفقًا للمسؤولين عن المشروع، فإن محاوره المختلفة تنص على التوعية بضرورة تغيير العقليات المتخلفة، والحد من التسرب المدرسي للفتيات، وتحسين نظام تمكين المرأة، وتوزيع مستلزمات الصحة الإنجابية، وتنمية مهارات الفتيات الصغيرات، في مجالات الحياة والصحة وإدماجها في الحياة الاقتصادية.