أشرف وزير الدفاع الوطني الموريتاني حننه ولد سيدى رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد مكت مساء أمس الخميس بمقر المدرسة الوطنية للأركان بولاية نواكشوط الغربية على تخرج الدفعة الرابعة عشرة من ضباط الأركان، دورة (2020-2021).

وتتكون الدفعة الجديدة من 66 ضابطا من مختلف فروع القوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية، إضافة إلى 16 ضابطا من دول (المملكة العربية السعودية، اليمن، مالي، السنغال والنيجر).

وقال وزير الدفاع حنن ولد سيدي إن جملة المعارف والعلوم العسكرية التي تلقاها أفراد الدفعة شملت من بين أمور أخرى فنون الإدارة العسكرية وتقنيات القيادة والأركان، مشيرا إلى أنها ستجعلهم قادرين على تحمل مسؤولياتهم الجسام في التخطيط ودقة التنظيم وسهولة التنفيذ. 

 

وأضاف أن برامج ومناهج التدريس بالمدرسة الوطنية للأركان مكنت مجتمعة المتدربين من الحصول على المهارات والمعارف المطلوبة في مجال عملهم، لافتا إلى أن المخزون العلمي سيجعل الضباط الخريجين جديرين بالمهام التي قد توكل إليهم.

 

من جهته قال قائد المدرسة العقيد سيدي محمد حمادي إن المهام الموكلة لضباط الأركان وما يميزها من صعوبات أصبحت تزداد تشابكا وتعقيدا يوما بعد يوم في عالم تكاثرت أخطاره وعظمت تحدياته الأمنية وتطورت فيه أدوات الحرب وتنوعت فيه أساليب المعركة بشكل لم يسبق له مثيل، مما يتطلب تكوينا يستجيب لمتطلبات المرحلة والتسلح بكافة معارف العصر. 

وحضر حفل التخرج عدد من قادة الأركان وقادة الأجهزة الأمنية والمفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن وحاكم مقاطعة تفرغ زينة ورئيسة جهة نواكشوط وسفير الجمهورية اليمنية المعتمد لدى بلادنا وعدد من الملحقين العسكريين وجمع من المدعوين.