اعتبر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن الشعب الموريتاني الآن يواجة مؤامرة يقودها خليط من الأغلبية الحاكمة وكثير من المعارضة التي كانت موجودة والتي لم تكن تفوت أي فرصة من أجل انتقاد النظام السابق طيلة 11 سنة الماضية، بينما تعيش الآن صمتا وتواطؤا مع الأغلبية الحاكمة

ورأى عزيز أن من أهم مظاهر هذه المؤامرة سكوت البرلمانيين وتوتطؤهم مع النظام القائم “حيث أن هذا البرلمان منذ سنة ونصف لم يعترض على أي قانون ولم يطرح تساؤلا أو استجوابا على أي وزير في الحكومة الحالية، وذلك نتيجة للزيادات التي أغراهم بها الرئيس الحالي عبر زيادة ميزانية الجمعية الوطنية ب750 مليون أوقية، وتمت زيادة كل نائب ب480 ألف أوقية للشهر وهذا المبلغ قادر على دفع أجور 10 مواطنين من فقراء الشعب”

وذكر عزيز أن “هذه الزيادة قد أراد النواب الحصول عليها في العام 2014 ـ ويعرف ذلك الوزير الأول محمد ولد ابيليل ووزير المالية ـ حين أرادوا التقاعس عن الموافقة على الميزاية قبل زيادة رواتبهم ولكني منحهم 48 ساعة للموافقة على الميزانية أو إقالتهم جميعا”