قال رئيس حزب  الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر  إن “الجو السياسي الهادئ الذي ميز هذه المرحلة، عكس رؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في إشراك جميع الموريتانيين، مهما كانت آراؤهم، في بناء بلدهم، من خلال إذابة الجليد الذي تكدس لسنوات على العلاقة بين مختلف جوانب الطيف السياسي الوطني، وبينه وبين أجهزة الدولة، مما أسهم إلى حد كبير في عرقلة بناء المؤسسات، وتشييد المشاريع التنموية”،

و قال رئيس الحزب الحاكم خلال ترأسه لورشة حول تعزيز الوحدة الوطنية ومكافحة كافة مخلفات الرق، نظمها الحزب في كيهيدي اليوم إنه “أصبح بمقدور الجميع اليوم الجلوس معا والعمل معا، وهو ما سنشهده قريبا – يقول رئيس الحزب- من خلال التشاور الذي سينظم في البلاد، والذي سيتناول كل القضايا الوطنية الكبرى من أجل وضع الحلول الناجعة والنهائية، وسيعمل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية جاهدا خلال هذا التشاور من اجل تجاوز كل المظلوميات التاريخية في بلدنا، ووضع آليات رصينة لمحو آثارها وعدم تكراراها”.

وأضاف ولد الطالب أعمر  أن “برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شكل مرجعية من الأمل والانطلاق الواثق نحو المستقبل، على أساس العدالة الاجتماعية، والعيش الكريم لكل أفراد وجماعات هذا الشعب الكريم”

وقال ولد الطالب أعمر أن “الدولة  وضعت لذلك إطارا لتنفيذ المشاريع الهادفة إلى تحققه، رغم ما ميز الظرف من إجراءات مرتبطة بوباء كوفيد19” مؤكداً أن “النتائج كانت جد مشجعة رغم محدودية الوسائل، ورغم التركة السياسية والإدارية، والتي عملت القيادة الحالية – يقول ولد الطالب اعمر – على تجاوزها من خلال تطوير الحكامة الوطنية وتعزيز مؤسسات الرقابة، والعمل على استرجاع وحماية موارد الشعب.