اقتحمت قوات الدرك فجر اليوم الأربعاء مقر حزب الرباط الوطني في مقاطعة لگصر، حيث أنزلوا  صور الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  التي كانت مثبتة على واجهة المقر إضافة إلى يافطات الحزب التي تحمل شعاراته.

وأكد مصدر أمني لتقدمي، أن قوات الأمن أغلقت المقر الجديد لحزب الرباط بعد أن تبين لها أنه مملوك للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، المحجوزة أمواله من طرف العدالة الموريتانية، و هو ما كان قد نفاه حزب الرباط سابقا، حيث صرح رئيسه السعد ولد وليد أنه قدم جميع الوثائق اللازمة لإثبات أن ملكية المنزل تعود لرجل الأعمال فيل ولد اللهاه، وهو أبن خالة الرئيس السابق و أحد المقربين منه.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الأمن بإنزال صور الرئيس السابق، حيث سبق أن تم إنزالها من مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بداية مأمورية الرئيس الحالي، إبان ما بات يعرف بأزمة المرجعية، و هو المقر المملوك للرئيس السابق.

هذا وأصدر حزب الرباط بيانا نددا فيه بما أسماه “التصرف الليلي غير القانوني”، واصفا إياه بالدليل القاطع على تراجع الحريات في موريتانيا “والانهيار المرعب لمنظومة القيم الديموقراطية”.