بدأ الرئيس السنغالي ماكي سال، أمس الاثنين زيارة إلى موريتانيا، تستمر لمدة يومين، وتعتبر هذه الزيارة حاسمة، بحسب الإعلام السنغالي، حيث سيناقش الرئيس السنغالي في نواكشوط مع نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مواضيع “حساسة ومهمة وعاجلة”، على رأسها مشروع الغاز، واتفاقية الصيد.

 

يشترك البلدان في حقل “السلحفاة الكبير أحميم”، وكان الشركاء BP و Kosmos قد أصدرا بعض الإشارات التحذيرية بأن التكلفة الاستثمارية للمشروع ستزيد عن الميزانية المحددة سلفا بنسبة 30٪، ويرجع هذا التجاوز إلى التأخيرات الإدارية وعدم الامتثال لبعض الاستثناءات الواردة في الاتفاقية بين الطرفين، وبالتالي الاجتماع في نواكشوط هو أكثر من حاسم لمستقبل هذا المشروع المتقدم من حيث الاستثمارات.

 

وعلى هامش هذه الزيارة، سيعقد ولد الغزواني وماكي سال اجتماعا، عبر تقنية الفيديو، مع الرؤساء التنفيذيين لشركة BP و Kosmos.

 

كما ستكون اتفاقية الصيد بين البلدين، أيضا موضع نقاش بين الرئيسين، لبحث سبل تعزيزها، ويتوقع الصيادون السنغاليون، الذين يعملون في المياه الموريتانية، نتائج حقيقية واتفاقا حقيقيا خلال هذه الزيارة.

 

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يقوم الرئيس السنغالي، “وهو أحد تلاميذ جماعة صوفية”، بزيارة سريعة إلى أحد مشاييخ الصوفية، في قرية قريبة من نواكشوط.