نددت أحزاب معارضة (التحاد قوى التقدم، تكتل القوى الديمقراطية، إيناد، الصواب) ”بالتدهور المُخيف للأوضاع الأمنية“ الذي تشهده البلاد، التي تجلت في انتشار عصابات إجرامية في مختلف أنحاء البلد وفي طليعتها المدن الكبرى، خاصة في العاصمة ومدينة نواذيبو“ داعية المواطنين إلى ”المزيد من الحيطة والحذر، وإلى التعاون مع قوى الأمن والجهات المختصة من أجل التصدّي لهذا الوضع الخطير“

كما أعربت هذه الأحزاب ـ في بيان نشرته صباح اليوم ـ عن استيائها الشديد ”إزاء عدم المبالاة وتراخي السلطات العامة في مواجهة خطورة آفة المخدرات التي تجرُّ أعدادا متزايدة من أطفالنا وشبابنا إلى دائرة الانحراف والإجرام“ مذكرة السلطة الحاكمة بأن البلاد ”قد تمّت مساءلتها من طرف الشرطة الدولية (الانتربول)، منذ ما يزيد على ثلاثين سنة، حول تورط بعض الدوائر الأمنية الوطنية في تهريب المخدرات، كما تمّ ذكر اسمها، خلال العشرية المشؤومة، على إثر تُهم التواطؤ النشط لسلطات الدولة العليا مع بعض تجار وأباطرة المخدرات“

وأشار البيان إلى أن ”الانفلات الأمني الحالي يقوّض بشكل خطير هيبة الدولة، ممّا يُشكّل تهديدا جديّا للوئام الأهلي والسلم الاجتماعي، لا سيما في الأحياء الفقيرة والنائية، حيث لا أمن ولا أمان للمواطنين“

ويشكو المواطنون من انفلات أمني خطير تشهده العاصمة هذه الأيام؛ من حوادث طعن وقتل بات يتعرض لها الجميع