تم اليوم في نواكشوط الإعلان عن تعديل وزاري جزئي، في حكومة محمد ولد بلال، خرج بموجبه وزراء من التشكيلة الحكومية و دخل آخرون، و استقلت وزارات بنفسها و اندمجت أخريات مع صواحباتها.

الوافدون

أبرز الوافدين للحكومة الجديدة:

 – الوزيرة الشابة آمال بنت الشيخ عبد الله، التي تم تعيينها وزيرة للتعليم العالي و البحث العلمي خلفا للوزير السابق سيدي ولد سالم، و هي ابنة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

    • سيدي ولد الزحاف،  موظف سابق في منظمة الصحة العالمية ومدير الصحة العمومية الذي تم تعيينه وزيرا للصحة، خلفاً لنذير ولد حامد، الذي تؤكد مصادر خاصة أنه هو من اقترح أن يتم استبداله بولد الزحاف، في لقاء له بالرئيس غزواني أبلغه خلاله أنه منتدب لمهمة أخرى، غير وزارة الصحة.
    • محمد الحسن ولد بوخريص مفوض حقوق الإنسان السابق، الذي تم تعيينه وزيرا للمياه و الصرف الصحي، 
    • سيدي  ولد سيدي محمد ولد اعلي، مهندس زراعي، خريج الجامعات العراقية، تولى إدارة شركة تمور

المختار ولد داهي، السياسي و السفير السابق، تم تعيينه وزيرا للثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الجديد، بعد أن سعى مساعيه الجائزة و المستحيلة من أجل الحظوة بمنصب ”سفير موريتانيا في دولة قطر“، التي آثرت الخارجية أن لا تعين فيها بعد عودة علاقاتها مع الدوحة غير قائم بالأعمال، لا يسعف ولد الداهي الحظ في أن يكون إياه.

– فاطمة منت خطري، وزيرة سابقة في حكومة سيدي ولد الشيخ عبد الله، و نائبة برلمانية يتم تعيينها مفوض الأمن الغذائي، و هو منصب برتبة وزير، غير أن صاحبه لا يحضر اجتماعات مجلس الوزراء.

 الراحلون:

 – الدكتور نذيرو ولد حامد (وزير صحة)

 – خديجة منت بوكا (وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي)

 – الدكتور سيدي ولد سالم (وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال)، مرشح موريتانيا لمنصب مفوض الاتحاد الأفريقي للتربية والعلوم.

 المنتقلون من قطاع إلى آخر:

 – الدي ولد الزين يغادر وزارة التنمية الريفية، ليعين على الصيد والاقتصاد البحري.

 – عبد العزيز ولد داهي يغادر وزارة الصيد والاقتصاد البحري ويعين على التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة (وزارة جديدة تضم قسمين كانا ينتميان سابقًا إلى التعليم العالي (تقنيات الاتصال تسمى الآن التحول الرقمي والابتكار) والوظيفة العمومية (عصرنة الإدارة)، و هو منصب يناسب تخصصه كخبير معلوماتية.

 – لمرابط ولد بناهي يغادر وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، ويعين على وزارة التنمية الحيوانية (وزارة جديدة كانت مندمجة في السابق مع وزارة التنمية الريفية)).

 – محمد الحسن ولد بوخريص يغادر مفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني ليصبح وزيرا للمياه والصرف الصحي.

 – سيد أحمد ولد محمد يغادر وزارة المياه والصرف الصحي، ليعين على وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.

  الوزارات المعاد هيكلتها:

 – وزارة التهذيب الوطني وإصلاح التعليم، أصبحت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح نظام التعليم).

 – أصبحت وزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة، وزارة وزارة الوظيفة العمومية والعمل فقط.

 – وزارة التجارة والصناعة والسياحة أصبحت وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة.

 – أصبحت وزارة التشغيل والشباب والرياضة، وزارة التشغيل والتكوين المهني، حيث يبدو أن خلاف الوزير مع رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم بخصوص ملعب نواذيبو، كان السبب في خلع ربقة الرياضة من عنقه…

 – تحولت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة إلى وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.

 

 تغيير الاسم + الخروج من الحكومة:

 – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، تصبح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويخرج الوزير سيدي ولد سالم.

 

 تغيير الاسم + التبديل:

 – أصبحت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، وزارة الثقافة والعلاقات مع البرلمان، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، وانتقل الوزير لمرابط ولد بناهي إلى وزارة البيطرة.

 

 الباقون دون إعادة هيكلة وزاراتهم:

 – محمد محمود ولد الشيخ عبد الله ولد بيه وزير العدل.

 – اسماعيل ولد الشيخ احمد وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج.

 – حننه ولد سيدي وزير الدفاع الوطني.

 – وزير الداخلية واللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوق.

 – وزير الشؤون الاقتصادية والنهوض بالقطاعات الإنتاجية كان مامادو عثمان.

 – وزير المالية الذهبي ولد مولاي الزين.

 – أحمد ولد محمد ولد محيميد وزير التجهيز والنقل.

 – عبد السلام ولد محمد صالح وزير البترول والطاقة والمناجم.

 – مريم البكاي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة.

 

كذلك الأمين العام للحكومة، والوزير المستشار لرئاسة الجمهورية، ومحافظ البنك المركزي بقوا في أماكنهم.

 

 – ديالو أمادو سامبا أمين عام الحكومة.

 – الدكتورة كومبا با الوزير المستشار برئاسة الجمهورية.

 – أداما بوكار سوكو الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية.

 – الشيخ الكبير ولد مولاي طاهر محافظ البنك المركزي الموريتاني.

حضور القبيلة و ”الخيمة لكبيرة“:

لا يخفى حضور التمثيل القبلي في تعديل اليوم، فإقالة نذير ولد حامد يتم جبره بتعيين آمال بنت الشيخ عبد الله، إضافة للمعنى الاعتباري لتعيين ابنة الرئيس الراحل سيدي ولد الشيخ عبد الله، و خروج خديجة بنت بوك من الحكومة يدخلها بموجبه المختار ولد داهي، و عزل احبيب ولد حام يولّي بنت عشيرته توت بنت خطري، و استغناء النظام عن المختار ولد اجاي و محمد محمود ولد العيّل يقتضي تعيين سيدي ولد سيدي محمد ولد أحمد اعلي، و إقالة حرطاني (سيدي ولد سالم) تستلزم تعيين آخر (سيدي ولد الزحاف).

و في هذا الصدد أيضا ينجلي تكريس التعيينات لهيمنة أبناء الذوات.. أبناء ”لخيام لكبارات“.

محمدن محمد فال