اعترف الرئيس النيجيري محمد بخاري بأنه فشل في إنهاء حالة انعدام الأمن في البلاد، وهو الوعد الذي قطعه عند انتخابه في عام 2015، وقال في خطاب تلفزيوني، إن القتال ضد المتشددين الإسلاميين في الشمال كان له عواقب غير مقصودة تتمثل في انتشار العنف في مناطق أخرى.

وأضاف في خطابه بمناسبة يوم الديمقراطية اليوم السبت، أن العامين الماضيين شهدت نيجيريا “تحديات كانت ستدمر دولًا أخرى، خاصة فيما يتعلق بأمننا الجماعي”.

وفي إشارة إلى الهجمات وعمليات الخطف التي امتدت إلى شمال غرب ووسط نيجيريا، قال: “للأسف ، مثل معظم حالات الصراع، استغل بعض المجرمين النيجيريين وضعًا صعبًا”، وقال إنه سيفعل “كل ما في وسعه لضمان الأمن”.

وكان الرئيس بخاري قد أكد، بعد انتخابه في عام 2015، أن الجماعة “هُزمت من الناحية الفنية” في هجوم للجيش.

ويذكر أن جماعة بوكو حرام الإسلامية، التي بدأت تمردها في عام 2009، قد صعدت من هجماتها في الأشهر الأخيرة، حيث شنت عشرات الهجمات في الشمال الشرقي من البلاد، منذ بداية العام، واجتاح المسلحون عددا من القواعد العسكرية وكذلك البلدات، كما نهبوا الكثير الأسلحة والأغذية والدواء.