حذر الصليب الأحمر البلجيكي، اليوم الثلاثاء، من خطر المجاعة في منطقة الساحل، التي أصبحت تهدد ما لا يقل عن 11 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 1.6 مليون طفل دون سن الخامسة.

وأشارت المنظمة الإنسانية إلى أن العديد من البلدان الأفريقية، خاصة في منطقة الساحل، التي تضم موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، تواجه حاليًا أسوأ أزمة غذائية خلال السنوات العشر الأخيرة.

وقال فيليكس دي مارلياف، ممثل الصليب الأحمر البلجيكي في منطقة الساحل، إن هذه الأزمة تعود لمجموعة من العوامل المختلفة، من ضمنها الاحتباس الحراري والعنف والعنف الذي أدى بالفعل إلى نزوح ما لا يقل عن مليوني شخص، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية، التي عززتها آثار جائحة كوفيد-19، وتداعيات الحرب في أوكرانيا.

وأضاف أنه “من أجل مساعدة هؤلاء السكان، سيقدم الصليب الأحمر البلجيكي مساعدات مالية، للعائلات النازحة وكذلك للفئات الأكثر ضعفاً”.

وأكد أنه إلى جانب هذه المساعدات المالية، أنشأت المنظمة غير الحكومية أيضًا مستودعات حيث يمكن للعائلات شراء الحبوب بسعر مخفّض.