بعد سقوط قذائف مغربية يوم أمس، نفذت مقاتلات تابعة لقوات الجو الجزائرية، تحليقا مكثفا، صباح اليوم، على الشريط الحدودي مع المغرب وموريتانيا، كما أعلن الجيش الجزائري عن تشغيل منظوماته للدفاع الجوي بتندوف، والتي تشمل تلك بعيدة المدى.

وكان الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، قد أشرف أمس على تنفيذ تمرين تكتيكي بالناحية العسكرية الأولى، وذلك بمشاركة مختلف التشكيلات العسكرية، ضمن مناورات “سحق 2021” الضخمة، في إطار اختتام سنة التحضير القتالي 2020-2021.

وقد تداول ناشطون مساء أمس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر عمليات قصف، قالوا إن الجيش المغربي نفذها في منطقة حدودية، قرب الجدار العازل، بعد رصده لتحركات بعض المدنيين هناك.

وفي المقابل، أكدت مصادر أمنية، أن القوات المسلحة المغربية، قامت “بالرد الحازم”، بعدما رصدت الرادارات التابعة لها، بعض “الاستفزازات” التي يقوم بها بعض عناصر جبهة البوليساريو بالمنطقة المذكورة.