حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من إمكانية سحب فرنسا قواتها من مالي، إذا استمر عدم الاستقرار السياسي هناك، ودفع إلى مزيد من “التطرف الإسلامي” على حد تعبيره.

وقال ماكرون لصحيفة “جورنال دو ديمانش” إنه أبلغ زعماء المنطقة، أن فرنسا لن تدعم البلدان التي لا توجد فيها شرعية ديمقراطية، أو انتقال سلمي على السلطة، وأن فرنسا لا تنوي إبقاء قواتها في إفريقيا إلى الأبد.

ويأتي كلام ماكروه، بعد الانقلاب الثاني في مالي، خلال أقل من تسعة أشهر، كما حذر من مخاطر “تحول مالي نحو نفوذ إسلامي أكبر”.

وتقدم القوات الفرنسية الدعم للقوات المحلية في منطقة الساحل منذ 2013، وتمتلك فرنسا 5100 جندي في منطقة الساحل، التي تعتبر خط المواجهة، في الحرب الفرنسية ضد “التطرف الإسلامي”.