أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم، عن انتهاء عملية “برخان” العسكرية، في منطقة دول الساحل،

وتحدث رئيس الجمهورية عن “تحول عميق” في الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل وعن “انتقال إلى إطار جديد”، وأوضح في مؤتمر صحفي مساء اليوم بباريس، أن “شكل وجودنا، أي العمليات الخارجية التي يشارك فيها أكثر من 5000 جندي، منذ عدة سنوات الآن ، لم يعد يتلاءم مع واقع القتال”.

 وأشار إلى “انتهاء عملية “برخان” على أنها عملية خارجية، والسماح بعملية دعم وتعاون لجيوش دول المنطقة التي ترغب في ذلك، وتنفيذ عملية عسكرية وتحالف دولي مرتبط، مع دول المنطقة وجميع شركاء باريس، والتركيز بشكل صارم على مكافحة الإرهاب.

وتعتبر عملية “برخان” من أهم عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، وأعلن عن انطلاقها في 1 أغسطس 2014، ويشارك فيها من 3000 إلى 4500 جندي فرنسي، وكان من المفترض أن تكون دائمة.

وقد تم تشكيل العملية بالتعاون مع خمسة بلدان: بوركينا غاية, تشاد, مالي, موريتانيا و النيجر. هذه البلدان التي تشكل مجموعةدول الساحل الخمس.

وكانت فرنسا قد هددت بسحب قواتها من مالي، بعد الانقلاب الذي قاده العقيد آسيمي غويتا ضد الحكومة الانتقالية في مالي، وأعلنت قبل أيام عن تعليق عملياتها العسكرية المشتركة مع الجيش المالي.