قالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، فلورانس بارلي، خلال لقائها بوزير الدفاع المالي العقيد ساديو كامارا، زوال اليوم الاثنين 20 سبتمبر، إن بلادها لن تترك مالي، وستظل عازمة على محاربة الإرهاب في منطقة الساحل.

وناقشت بارلي مع نظيرها المالي، الخطة التي سيتم تبنيها بعد الانسحاب المبرمج لقوة برخان، مشددة على الدعم الثابت لبلدها في مكافحة الإرهاب في مالي والساحل.

وقالت بارلي إن زيارتها تأتي في إطار تعزيز التعاون العسكري بين مالي وفرنسا، وأضافت: “منذ ثماني سنوات، اختارت فرنسا، بناءً على طلب السلطات المالية، دعم مالي في محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة”.