توجت قمة دول الساحل حول التعليم، التي انعقدت أمس الأحد بالعاصمة الموريتانية باعتماد “إعلان نواكشوط حول التعليم”، الذي يضع خارجة عمل لتحسين النظام التعليمي في بلدان الساحل.

ويسعى هذا الإعلان إلى تعزيز مشاركة الفتيات في التعليم الثانوي وتقوية المهارات الأساسية، وتطوير طرق توظيف المعلمين وتدريبهم ونشرهم.

كما التزم القادة بالتخطيط لزيادة حصة التعليم من الإنفاق العام والناتج المحلي الإجمالي، للوصول إلى مستوى متوسط ​​أفريقيا جنوب الصحراء بحلول عام 2030.

والتزم القادة كذلك، بتكثيف دعم قطاع التعليم، مع التركيز بشكل خاص على تكافؤ الفرص في الوصول إلى التعليم وتعزيز جودته.

وقد انعقدت هذه القمة أمس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بمشاركة كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس النيجري، محمد بازوم، ورئيس الوزراء المالي، وممثلين عن كل من بوركينا فاسو وتشاد، إلى جانب نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط أفريقيا.