قالت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس باريلي، إنه ليست لبلادها أي أجندة خفية، في سياق عملها على مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

وأكدت بارلي في افتتاح الدورة السابعة لمنتدى داكار الدولي للسلام والأمن أن “كل أولئك الذين يثيرون الخطاب المناهض للوجود الفرنسي في الساحل، إنما يلعبون لصالح معسكر آخر، تتعارض مصالحه مع مصالح دول وشعوب المنطقة”.

وشددت الوزيرة الفرنسية على أن “مصالح الدول الأفريقية هي الاستقرار والسلام والتنمية”، مؤكدة أن انخراط بلادها في منطقة الساحل سيستمر “بقوة وتصميم” مع الدول الأوروبية ضمن قوة “تاكوبا”.

وحثت فلورنس بارلي سكان منطقة الساحل على عدم “الاستسلام للسراب”، في إشارة إلى لجوء السلطات المالية إلى قوات فاغنر الروسية، وأضافت: “إذا عارضت فرنسا وشركاؤها فاغنر، فذلك لأنهم رأوا في جمهورية أفريقيا الوسطى إمكاناتهم المدمرة، والابتزاز ضد السكان، وفقدان سيادة الدولة، ونهب الموارد، والفشل على المستوى التشغيلي، الأمر الذي لا يتوافق مع رؤيتنا”، تقول بارلي.