أعلنت السويد، اليوم الجمعة 14 يناير، سحب قواتها المشاركة في عملية “تاكوبا” في منطقة الساحل، خلال عام 2022 الجاري، حسب ما نقلته وكالة رويترز.

وصرحت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليندي للصحافة على هامش اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بريست: “لقد قررنا بالفعل سحب جنودنا في قوة “تاكوبا” هذا العام”، وأضافت أن السؤال الذي يطرح نفسه هو معرفة مصير القوات السويدية المشاركة في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).

وكان البرلمان السويدي قد وافق في عام 2020 على نشر 150 فردًا من القوات الخاصة في إطار عملية تاكوبا و 250 جنديًا إضافيًا داخل مينوسما.

وكان مصدر عسكري فرنسي، قد أشار في تصريح لرويترز، إلى أن السويد خططت لسحب جنودها من “تاكوبا” في شهر مارس المقبل، “وذلك بعد أن تبينت نية المجلس العسكري الحاكم في مالي، البقاء في السلطة أربع أو خمس سنوات دون تنظيم انتخابات، كما أن وصول قوات فاغنر، زرع الشك لدى بعض حلفاء فرنسا بشأن استمرار التزامهم العملياتي” يضيف المصدر.

وقالت وزيرة الخارجية السويدية: “نحن نعلم الآن أن هناك مجموعة فاغنر، وإذا اكتسبت نفوذًا، فلن نتمكن من الاستمرار في نشر عدد كبير من الجنود، من الواضح أن هذا سيكون له عواقب”.

وكان رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيف بوريل، قد أعلن أمس الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات على مالي، للضغط على المجلس العسكري، تزامنا مع عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غر أفريقيا على البلد.