اتّهم رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية المالية، شوغل كوكالا مايغا، خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، فرنسا بالتخلي عن بلاده “في منتصف الطريق” بعد أن قررت سحب قوة برخان، معتبرا ذلك سببا لبحث بلاده عن “شركاء آخرين”، من بينهم “شركات خاصة روسية”.

وأضاف مايغا: “الوضع الجديد الذي نشأ بسبب انتهاء عملية برخان، والذي يضع مالي أمام أمر واقع ويُعرّضها لما يشبه التخلّي في منتصف الطريق، يقودنا إلى استكشاف السبل والوسائل لكي نضمن على نحو أفضل الأمن بالتعاون مع شركاء آخرين”.

وأكد أن مالي الآن بحاحة إلى ملء الفراغ الذي سينشأ حتما عن إغلاق بعض مواقع برخان في شمال مالي، مندداً بـ”عدم تشاور” باريس وقرار “أحادي” صادر من دون تنسيق ثلاثي مع الأمم المتحدة والحكومة المالية.