أدلى الجزائريون بأصواتهم اليوم لانتخاب مجلس شعبي وطني (برلمان) جديد،في انتخابات كان أغلب المرشحين فيها من المستقلين،

لكن نسبة الإقبال كانت ضئيلة بالنظر لكونها أول انتخابات تشريعية منذ أجبر الرئيس بوتفليقة على الاستقالة قبل عامين، بعد مظاهرات كبيرة شهدتها الجزائر. 

واعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن نسبة المشاركة بلغت 30%، على مستوى البلاد، في وقت استمرت فيه عمليات فرز الأصوات بعد إغلاق جميع صناديق الاقتراع.

وقد أدلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بصوته في مركز اقتراع بمنطقة بوشاوي في الضواحي الغربية للجزائر العاصمة حيث صرح للصحفيين أن هذا الاقتراع لبنة أخرى على طريق إرساء الديمقراطية، مشيرا إلى إقبال من جانب الشباب والنساء، مؤكدا أن نسبة المشاركة لا تهمه، مؤكدا أن من قاطعوا الانتخابات أحرار في ذلك؛ لكن ليس من حقهم أن يفرضوا موقفهم على غيرهم، مشددا على أن هذه الانتخابات لبنة ثانية في التغيير وفي بناء جزائر ديمقراطية.