حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن الوضع الأمني في منطقة الساحل لا يزال مقلقًا، وأن الأزمة المتصاعدة في السودان تشكل مصدر قلق إضافي.

جاء ذلك على لسان مارثا آما أكيا بوبي، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، أثناء مداخلة قدمتها اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الأمن، في جلسة تقييم حالة القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، ودورها الرئيسي كعملية عسكرية دولية في مواجهة التهديد المتزايد للإرهاب، وإدارة أمن الحدود.

وأوضحت بوبي أن التطورات الأخيرة في السودان، تشكل “مصدر قلق إضافي”، مؤكدة أن “الآثار المدمرة لاستمرار انعدام الاستقرار في منطقة الساحل، ستصل انعكاساتها إلى ما هو أبعد من المنطقة، حيث ستشمل القارة الأفريقية”.