يخصص مجلس الأمن الدولي اليوم، 18 مايو، في مقر الأمم المتحدة، اجتماعا للسلام والاستقرار في أفريقيا، يركز على المجموعة الخماسية لمنطقة الساحل ، والتي تتألف من بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.

ستكون هناك إحاطة مفتوحة حول الموضوع، في البداية، تليها مشاورات مغلقة، بعضها عبر الفيديو، وفقًا للجدول الزمني المقرر.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة الأخيرة، تعمل الخلايا الإرهابية والجماعات المسلحة على زيادة نطاق عملها في مناطق واسعة من تلك الدول، بشكل متزايد، مما يسبب قلقا كبيرا في تلك المنطقة من غرب أفريقيا.

وفي الوقت نفسه، تشير بيانات من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن حوالي 5.4 مليون شخص فروا من ديارهم في تلك المنطقة بسبب الصراعات وغيرها من المشاكل مثل تغير المناخ والجفاف وانعدام الأمن الغذائي، والعنف المنتشر.

ويعتمد عدد كبير من سكان المنطقة، على المساعدات الإنسانية، في ظل جائحة كوفيد 19، وتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي، كل هذا يعتبره محللون وخبراء، أرضًا خصبة لتنامي ظاهرة التطرف العنيف والجماعات المسلحة.

وفي هذه الأثناء، تحاول الدول الأعضاء في مجموعة الساحل ، وبدعم من المجتمع الدولي، تسريع الإجراءات حتى تصل هذه القوة المشتركة إلى تحقيق الكفاءة التامة لتحقيق أهدافها.

وقد تم إنشاء مجموعة الدول الخمسة لمنطقة الساحل في 16 فبراير 2014، وهي إطار مؤسسي لتنسيق ورصد التعاون الإقليمي الذي يركز على سياسات التنمية والأمن.