قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع القمة مع قادة دول الساحل الخمس، إن بلاده لن تنسحب من دول الساحل “ولكن سنتدخل بصورة مختلفة”، وأضاف “ما زلنا منخرطين في منطقة الساحل لأن الدول طلبت منا ذلك، نحن هناك لأننا مطالبون بذلك”.
وأضاف ماكرون، أن باريس ستباشر إغلاق قواعدها في شمال مالي، في النصف الثاني من العام 2021، قبل نهاية العام، في إطار تقليص عديد القوات الفرنسية التي تقاتل المتطرفين في منطقة الساحل، مؤكدا أن إغلاق القواعد في كيدال وتيساليت وتمبكتو سيكتمل بحلول مطلع العام 2022.
ويذكر أن قادة بلدان مجموعة دول الساحل الخمس احتمعوا صباح اليوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” حول التحضير لما بعد إعلان باريس عن انتهاء عملية برخان، حيث تسعى فرنسا إلى إقناع شركائها بجدوى مشروعها الأوروبي، ممثلاً في عملية “تاكوبا”.