قال زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن قوات الإقليم، الواقع في شمال إثيوبيا، أطلقت سراح نحو ألف جندي من القوات الحكومية الأسرى لديها خلال المعارك التي اندلعت في الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة.
وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة لرويترز بواسطة هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إنهم أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة.
وأضاف “ما يزيد على 5000 (جندي) لا يزالون معنا وسنُبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة”.
وقال إن الجنود اقتيدوا إلى حدود تيجراي الجنوبية مع منطقة أمهرة أمس الجمعة، دون ذكر من الذي استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم.
ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة روايته من مصدر مستقل.
وقال متحدث عسكري إنه ليس بوسعه التعليق اليوم السبت. وقال المتحدث باسم حكومة منطقة أمهرة المحلية إنه ليس لديه معلومات حول عملية الإفراج.
ولم يرد مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد وفريق العمل الحكومي المعني بتيجراي على اتصالات سعت للحصول على تعليق.
ـ نقلا عن مونتيكارلو