كشفت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، عن مبادرة جديدة أطلق عليها “الساحل بلاس”، تركز على خلق فرص عمل لصالح الشباب في بلدان الساحل.

وقالت وزيرة التعاون الاقتصادي في الحكومة الألمانية، سفينيا شولتز، إن هذه المبادرة تسعى إلى “تقديم بدائل للشباب في المنطقة حتى لا يغريهم الانضمام إلى الجماعات الجهادية”.

وأضافت: “لماذا ينضم الكثير من الشباب إلى المنظمات الإرهابية؟ أحد الأسباب هو المكافآت التي تقدمها هذه المنظمات، وإذا أنشأنا بدائل، كأن نساعد الناس على زراعة الغذاء، فإن ذلك سيكون مساهمة مهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة، ومواجهة النفوذ المتزايد لروسيا والصين”.

 بالإضافة إلى القطاع الزراعي، تهدف المبادرة كذلك إلى خلق فرص العمل والتدريب في مجالات فنية كالبناء وغيره.

وقالت الوزيرة، إن حكومتها لا تنوي زيادة الظرف المخصص للمساعدة الإنمائية لهذه البلدان، بل ستقوم بإعادة توجيه التمويل إلى البلدان التي تحترم المعايير الديمقراطية.