وقعت وزارة الصحة، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونسف” اتفاقية تتعلق بالتكفل بالأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد.

وقال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف إن الاتفاقية “تقضي بتولي الحكومة الموريتانية جزءا من مدخلات التكفل بمرضى سوء التغذية لأول مرة في موريتانيا”، مضيفا أن هذه الإنطلاقة “ستكون بداية نحو التكفل الشامل بمرضى سوء التغذية في البلد”.

بدوره أوضح مندوب تآزر محمد محمود ولد بوعسرية أن المندوبية العامة “ستتكفل بنسبة 50% من حاجيات البلاد من علاجات سوء التغذية عند الأطفال سنة 2021، و75% من تلك الحاجيات سنة 2022. وذلك بكلفة مالية تبلغ 2,5 مليون دولار أي ما يناهز 912 مليون أوقية قديمة”.

الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في موريتانيا مارك لوسيه، ثمن الاتفاقية، مؤكدا أن هذه الخطوة تعبر  عن الإرادة الجادة والصادقة من السلطات العليا في البلد لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين ، وتوفير الاكتفاء الذاتي لموريتانيا من أجل شراء وتوفير الأدوية الأساسية.

وبموجب هذه الاتفاقية ستتمكن موريتانيا من الاكتفاء الذاتي، وضمان اقتناء حاجياتها من مدخلات علاج سوء التغذية خلال فترة سنتين.