تظاهر عشرات المواطنين ظهر اليوم، في ساحة الحرية، أمام وزارة الداخلية واللامركزية، مطالبين بتوفير الأمن، وتطبيق “حكم القصاص” في حق الأشخاص، الذين نفذوا جريمة قتل بشعة ليلة البارحة بمقاطعة توجنين.

 وصرح بعض المتظاهرين لتقدمي، أن وزير الداخلية أرسل إليهم موظفا في الوزارة، أكد لهم أن التحقيق في ملابسات الجريمة، لا يزال جاريا، وأن السلطات لم تلقي القبض بعد على المجرمين، وأن السلطة التنفيذية ستحترم حكم القضاء في شأن هذه القضية، وسيطبق بشكل جدي.

وكان وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوگ، قد زار في وقت سابق من اليوم، أسرة محمد سالم ولد التاه، الذي قتل البارحة طعنا بسكين، على أيدي عصابة إجرامية في توجنين، وتعهد ولد مرزوگ لأسرة الضحية بإلقاء القبض على المجرمين، وتنفيذ “عقوبات صارمة بحقهم”.