قال محمد ولد امصبوع، إنه التحق بشركة “سنيم” عام 2013، بهدف اكتساب الخبرة، ورغم اكتتابه وتلقيه راتبه، لم يكن يعرف طبيعة عمله في الشركة، حيث لم توكل له مهام محددة للقيام بها، بل ظل مجرد إطار يتلقى راتبه بشكل منتظم.

وأوضح ولد امصبوع، الذي كان يتحدث أمام القاضي، أن هذه الوضعية سمحت له بمواصلة أنشطته التجارية، حيث كان يشرف على أعمال شركاته الخاصة.

وفي رده على سؤال طرحه وكيل الجمهورية بخصوص ظروف اكتتابه، أكد ولد امصبوع أنه قدم سيرته الذاتية للشركة، وتم استدعاؤه لإجراء تقييم، كما خضع لاختبارين، ودمل في مرحلة تربص مع الشركة، استمرت ستة أشهر، قبل أن يتم اكتتابه بشكل نهائي، وحصل على عقد بمدة غير محدودة.

وكيل الجمهورية وجه إلى المتهم سؤالا آخر، يتعلق بما إذا كانت هنالك منافسة إبان الاكتتاب، وهل كان على علم بتوصية لصالحه، قدمها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمدير “سنيم”.

ولد امصبوع أكد أن اكتتابه تم ضمن مجموعة من الأشخاص، وبطبيعة الحال كانت هناك منافسة، مشيرا إلى أنه لا علم له بتوصية الرئيس السابق، “ولو وجدت فهي لم تكن مفيدة على أي حال، لأني تقدمت للوظيفة بشهاداتي، ولم أستطع الحصول على أي ترقيات”، وفق قوله.