قال محمد ولد امصبوع، المتهم في ملف العشرية، إنه لا يستطيع تبرير مصادر ثروة لا يمتلكها أصلا، مشيرا إلى أن 90% من الممتلكات التي وردت في محاضر التحقيق ليست موجودة على أرض الواقع.

وأكد ولد امصبوع أثناء استجوابه اليوم من طرف محكمة الفساد، أنه لا علم له بمبلغ 400 ألف دولار يمتلكها في حساب مصرفي بتركيا، كما لا علم له بمنزل وواحة نخيل في مدينة أطار، كما نفى علاقته بـ 30 حانوتا بسوق “المرابطون” في العاصمة نواكشوط.

وأوضح أن كل العقارات المسجلة باسمه تعود ملكيتها له، بينما العقارات الأخرى التي ذكرها المحققون، والمسجلة بأسماء أشخاص آخرين، لا علاقة له بها.

وأضاف أنه يمتلك ثلاث شركات مسجلة باسمه في موريتانيا، إضافة إلى عدة عقارات موزعة بين نواكشوط ونواذيبو، وعدد من السيارات من ضمنه تسع شاحنات، كما يمتلك أيضا شقة في تركيا اشتراها قبل سنوات قليلة.

وفيما يتعلق بحساباته المصرفية، أكد ولد امصبوع أنه يمتلك حسابا مصرفيا في فرنسا، يحتوي مبلغا قدره حوالي 280 ألف يورو، إضافة إلى حساب مصرفي في موريتانيا، به مبلغ 2.4 مليون أوقية قديمة، أما الحساب التركي، فلم يتحدث عن تفاصيل رصيده، مكتفيا بالقول أن إنشاءه جاء أصلا لغرض شراء منزل هناك.

جاءت تصريحات ولد امصبوع، في رده على سؤال القاضي، المتعلق بتبرير مصادر ثروته، في إطار تهمة الإثراء غير المشروع الموجهة إليه ضمن تهم أخرى.