قال مفوض حقوق الإنسان، الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، في مداخلته اليوم الاثنين، أمام لجنة الميثاق بجامعة الدول العربية، إن ترقية وتطوير حقوق الإنسان تمثل أحد أهم البنود فى برنامج “أولوياتي”، الذى اعتمده الرئيس محمد ولد الشيخ العزوانى، فى إطار “الحرص على تحسين ظروف المواطنين، وإقامة دولة القانون والمؤسسات، ودمج العاطلين وتمكين المرأة، وعون الفقراء والمعوزين، وإيجاد مجتمع منسجم ومتناغم، معتز بهويته وتنوعه الثقافى”.

وأضاف ولد أحمد سالم، أثناء مناقشة تقرير موريتانيا حول حقوق الإنسان: “لقد صادقت موريتانيا على مجمل الاتفاقيات الدولية والإقليمية الرئيسية لحقوق الإنسان، بما فيها الميثاق العربى لحقوق الإنسان الذى نتشرف اليوم بوجودنا معكم لتقديم تقريرنا الأولى حوله، حيث حرصـنا، منذ التصديق على إعمال مختلف بنوده ومقتضياته”.

وأوضح أن وجود الوفد الموريتانى اليوم يمثل “أكبر دليل على قوة وتصميم موريتانيا على الوفاء بكافة التزاماتها فى مجال حقوق الإنسان، والمضي قدما فى سبيل الحضور الفاعل فى مختلف المحافل والمنابر الدولية والإقليمية، والعمل على التنسيق مع الجميع وعلى مختلف المسارات من أجل الرقى بحقوق الإنسان فى عالمنا العربى”.