قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ابراهيم فال ولد محمد الامين، إن “المدرسة الجمهورية ستتيح لكل طفل في سن التمدرس، الانتساب إلى مدرسة عمومية حديثة تعنى بإعداد أجيال المستقبل وتأهلهم لتحمل مسؤولياتهم اتجاه البلد من خلال القدرة على مواكبة تحولات العصر”.

وأشاد الوزير “بالإقبال الكبير على التسجيل في السنة الأولى من التعليم الأساسي”، مؤكدا أن جميع الطواقم والهيئات التدريسية كانت حاضرة لتسهيل عملية التسجيل.

وأوضح أن الوزير الأول خلال اجتماع عقده مع الفاعلين على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث، أعطى التعليمات اللازمة بضرورة “مواكبة إصلاح التعليم والعمل على تنفيذ مرحلته الأولى التي تتمثل في المدرسة الجمهورية وتوحيد الزي المدرسي خلال السنوات الست من التعليم الابتدائي”.

وأكد أن “الدولة على استعداد تام لتوفير كل ما من شأنه سد الثغرات التي قد تعيق سير العمل في هذا الصدد، داعيا كل الفاعلين والمهتمين بالحقل التعليمي إلى المشاركة الفعالة والهادفة للوصول إلى الهدف المنشود”.