قالت منصة Energy Capital&Power المتخصصة، إن اقتصاد موريتانيا يعد الأهم في منطقة حوض MSGBC، رغم أنها كانت من بين الأكثر تضررًا من جائحة كوفيد-19، حيث تقلبت من معدل نمو بحوالي 5.9٪ في عام 2019 إلى انكماش بنسبة 3.6٪ في 2020.

وأضافت المنصة أنه مع انحسار الوباء، تستعيد موريتانيا مكانتها مرة أخرى، بعد أن انتقلت من نمو 2.8٪ العام الماضي إلى 4.2٪ نمو متوقع هذا العام، إلى جانب توقعات إيجابية على المدى المتوسط.

وأوضحت أن السر في ذلك يكمن في النمو الرائد في البلاد للصناعات الاستخراجية، لا سيما في قطاع الطاقة، وجلب استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة إلى البلاد وتأمين القطاع العام، وخلق فرص العمل.

وأشارت إلى أنه خلال هذا العام، أصدرت موريتانيا من خلال شركة النفط الوطنية (SMHPM)، رقما قياسيا من 28 قطعة بحرية جديدة لتقديم العطاءات، مرقمة من 1 إلى 36 وتحيط بـ C-7 و C-8 و C-10 و C الحالية. كتل -12 و C-15 و C-31 التي تديرها bp و Capricorn و Shell و TotalEnergies.  

وأكدت أنه تم بالفعل اكتشاف احتياطيات ضخمة من المحروقات في البلاد، من بينها 20 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي في C-8 في حقلي بير الله وتورتو أحميم الكبرى (GTA)، وكلاهما تديره شركة بريتيش بتروليوم.

وأضافت المنصة، أنه من المتوقع، أن تتراجع البطالة بحدود الثلث، بحلول عام 2035، كما سيتعزز الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 50-60٪، خلال فترة زمنية مماثلة.