انطلقت اليوم الثلاثاء، بمخيم “امبره” للاجئين الماليين، شرق موريتانيا، حملة تطعيم ضد فيروس كوفيد19، وذلك بالتزامن مع الحملة التي أطلقتها الوزارة، والتي تستهدف120 ألف شخص خلال 3 أيام.

وبحسب منسق المخيم، فإن هذه الحملة تجري وفقًا لتعليمات الدولة، وبعد حملات تحسيسية حول أهمية اللقاح، التي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتنظم هذه الحملة من طرف منسق المخيم بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الشريكة، وهي الثالثة من نوعها في المخيم.

ويقع هذا المخيم على بعد أكثر من 20 كيلومترا من مقاطعة باسكنو في الشرق الموريتاني، ويضم أكثر من 50 ألف شخص، مسجلين في قوائم منظمة الهجرة الدولية كلاجئين، أغلبهم من النساء والأطفال، وتتولى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدبير احتياجاتهم اليومية، وتضطلع منظمات أخرى بمهمة توفير أماكن صحية وتوزيع اللقاحات اللازمة لأطفال المخيم وتقدم الاستشارات الصحية.

وعلى الرغم مما توفره هذه المنظمات من خدمات لتسهيل حياة اللاجئين، يرى بعض المراقبين أن الوضع الصحي في المخيم لا يزال في مستوى ضعيف، بسبب قلة الدواء وانعدام الكفاءات الطبية