قال رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، إن موريتانيا تمتلك 1250 كيلومترا من المياه لم تستغل منها إلا نسبة 15 بالمائة، داعيا في هذا المنحى الفاعلين الخصوصيين إلى التوجه إلى الزراعة بصفة مدروسة وتقاسم التجارب من أجل تحقيق إنجازات معتبرة لتعويض النقص الحاصل في بعض المواد أو تعويضها عند الضرورة.

جاء ذلك خلال ترأسه بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط لقاء للتشاور بين الفاعلين في القطاع الخاص بهدف تطوير القطاعات الاقتصادية الإنتاجية في البلد.

ونبه إلى أن البلاد تتوفر على إمكانيات هائلة في المجال الزراعي حيث توجد 587 ألف هكتار صالحة للزراعة لم يستصلح منها إلا 15 بالمائة، مضيفا أنه يجب القيام بإجراءات حقيقية.

وأوضح أن قطاع الصيد البحري يعتبر من بين القطاعات الواعدة نظرا لما يتوفر عليه من بنية تحتية هامة تتمثل فى عدد من الموانئ كميناء انجاغو وميناء تانيت وميناء نواذيبو والعديد من المنشآت الأخرى مع شواطىء طويلة من أغنى شواطىء العالم بالأسماك.

ودعا رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين إلى التوجه إلى إعطاء “ثروتنا السمكية قيمة مضافة من أجل زيادة مداخيل البلد من العملات الصعبة وخلق فرص لتشغيل الشباب”.

وبين أن البلاد مقبلة على الانفتاح على سوق دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا البالغ 300 مليون مستهلك وهو “مايستوجب منا أن نكون على مستوى التحدي الذي سيفرضه الاندماج في النظام الاقتصادي والتجاري للمجموعة وغيرها من الشركاء”.

وأكد أن قطاع الثروة الحيوانية يمكن أن “نحقق من خلاله الاكتفاء الذاتي في مجالات الألبان واللحوم والمشتقات الحيوانية الأخرى عبر إنشاء مصانع جديدة وزيادة خطوط الإنتاج”.