قال حزب اتحاد قوى التقدم، إن المشاهد التي تظهر عناصر من قوات الأمن المغربية “وهم يقمعون بدموية المهاجرين الأفارقة، لا تدع مجالا للشك، فهي تظهر بوضوح الجناة وإرادتهم في القمع الوحشي للمهاجرين، الذين يعاملون معاملة غير إنسانية، من أجل حماية القلعة الأوروبية”. 

وأضاف الحزب في بيان له، أن هذه المشاهد تشكل “عارا على القارة الأفريقية وعلى البشرية جمعاء”، وأن “صمت الدول الأفريقية، بل وجميع دول العالم أمام هذه الفظائع غير مقبول لأنه يبدو كأنه نوع من الترحيب”.

وأشار البيان إلى أن “مسؤولية ومصداقية الاتحاد الأفريقي والمغرب، هي إلقاء الضوء فورا على هذه الجريمة الجماعية البغيضة وتقديم المسؤولين عنها أيا كانوا إلى العدالة”، مضيفا أن “نفس الشيء ينطبق على إسبانيا، التي ارتُكبت هذه الجريمة ضد الإنسانية عنها بالوكالة”.

وشدد البيان على أن “حزب اتحاد قوى التقدم ينحني أمام آلام الضحايا وأحبائهم، ويدين بشدة هذه الهمجية ضد الإنسانية”، كما “يطالب الاتحاد الأفريقي والمغرب وأوروبا وإسبانيا، وكذلك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بفتح تحقيقات جادة على الفور، بغية تحقيق العدالة، وحتى لا تتكرر مثل هذه الفظائع”.