قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن تركه للسلطة وعدم ترشحه لمأمورية ثالثة جاء سعيا منه إلى ترسيخ الديمقراطية في بلده.

وعلى ذكر الانقلابات، أكد ول عبد العزيز  في مقابلته مع “جون آفريك” أن كل الانقلابات التي قادها كانت في صالح البلد، حيث قرر تغيير النظام حيث فُقد الأمل في نظام ول الطايع، وهو نفسه الذي حماه من محاولة انقلاب عام 2003.

وبعد تولي سيدي ولد الشيخ عبد الله لرئاسة الجمهورية كأول رئيس مدني منتخب، “عادت مجموعات معاوية إلى السلطة، وكانت البلاد تنجرف بعيدا” يقول ول عبد العزيز، مما جعله مجبرا على تنفيذ انقلاب ثان.

وتولى ول عبد العزيز السلطة بعد ذلك، وبعد مأموريتين، رفض أوامر بعض أصدقائه من رؤساء الدول والسياسيين الذين أرادوا منه البقاء في السلطة، ليس ذلك لأنه لا يرغب في الاستمرار في خدمة بلده، بل لأنه أراد ترسيخ الديمقراطية فيه، وعدم إدراجه في القائمة السوداء، حسب تعبيره.