صرح الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال اليوم الخميس، بأن الإدارة الموريتانية تم تدميرها بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يشكل عائقا كبيرا أم تنفيذ برنامج “تعهداتي” وسياسات الحكومة الحالية.
وأكد الوزير على ضرورة وضع الإدارة “على السكة الصحيحة والرفع من التحدي” حسب تعبيره.
كما أشار إلى أن زمن الخلط بين المرفق العام ومصالح الأشخاص قد مضى، مشددا على أن “الإدارة ينبغي أن لا تكون خصما للمواطن وإنما أداة لتلبية مطالبه”
ووصف ولد بلال تنفيذ برنامج الرئيس على الصعيد الاجتماعي بالمتقدم جدا، مع أن الكثير من العمل مازال ينتظر الحكومته إضافة إلى تلبية مطالب المواطنين الملحة.
جاء تصريح الوزير الأول عقب زيارة قام بها صباح اليوم الخميس لوزارة العدل في نواكشوط، وذلك لتفقد مستوى تنفيذ برنامج الحكومة على مستوى هذا القطاع.
وكانت وسائل إعلام قد تناقلت اليلة الماضية خبرا مفاده أن الرئيس الموريتاني قد انسحب يوم أمس من اجتماع مجلس الوزراء منزعجا من أداء الحكومة الذي لا يرقى لمستوى تطلعات الشعب، حسب ما تداولته تلك الوسائل.