قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن قدرات بلاده كانت “دون المستوى المطلوب”، في مواجهة التحديات الإقليمية خاصة ما يتعلق منها بالإرهاب، والاستقرار السياسي، مؤكدا أنهم نجحوا في وضع “مقاربة متكاملة مزجنا فيها الجوانب الفكرية والثقافية والدينية والأمنية والعسكرية” لتتحول بذلك موريتانيا إلى محط أنظار وإشادة الجميع.

وأشار ولد الغزواني في مقابلة مع مجلة الاقتصاد والأعمال، إلى أنه كان “المسؤول المباشر أمام التحدي الإرهابي، قبل أكثر من عقد من الزمن».

وأكد أن موريتانيا استطاعت تأمين حدودها وتقليل مخاطر الإرهاب في الداخل، وإبعاد الشباب عن “مستنقع الإرهاب والتطرف”، معتبرا أنه باتت لدى موريتانيا “تجربة في تحويل التحديات إلى فرص”.

وأضاف أن كل تلك التحديات، التي قد تواجهها الدول، يمكن تحويلها إلى فرص حقيقية للنهوض، “ولبناء أنظمة اجتماعية واقتصادية وصحية وأمنية قوية خصوصا مع وجود رؤية واضحة لدينا».