أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، سيدي محمد الطالب اعمر، على اعتبار الحزب برنامج “تعهداتي” للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ملاذا له، نظرا لعمله على “تقوية مؤسسات الدولة، وتعزيز مكانة موريتانيا على المستويين الإقليمي والدولي”.

وقال ولد الطالب أعمر، إن “تجاوز البلاد لمحنة وباء كوفيد، أثبتت أننا أما قائد حكيم، منهمك في الإصلاح، لا يدخر جهدا، من أجل غد مشرق، وصيانة المكتسبات، وهمه أن تلتحق موريتانيا بركب الأمم”، على حد تعبيره.

وأضاف أن رؤية الرئيس ولد الغزواني، “الطموحة”، في هذا الصدد، “كانت كافية، وهو ما برهنت عليه الأحداث، وكشفت عنه قرارات الدولة”، مشيرا إلى أن السلطات عملت على وضع أسس قوية لتعزيز استقلالية القضاء، وتسهيل إجراءات الولوج إلى الخدمات الإدارية، وخدمات الحالة المدنية، علاوة إصلاح مدونة الشغل، ونظم التقاعد.

وأكد أن “سنتين من الإنجازات، كان وقتا كافيا، لجعل الموريتانيين، يدركون جدية برنامج تعهداتي، الذي أحدث تحولات جذرية، سيترتب عنها جو من الرخاء لكل الموريتانيين، وسيادة العدالة وتكافؤ الفرص”.