صرح وزير الداخلية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوگ، بأن الوضعية الأمنية في مدينة نواكشوط، لا تستدعي القلق، فالأمر مستتب، لأن “الدولة قوية، وحاضرة”، على حد تعبيره.
و أضاف ولد مرزوگ أن الإجراءات الأمنية المتعلقة بأي مدينة، يجب أن تكيف حسب وضع تلك المدينة. مشيرا، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، إلى أن أسباب الجريمة تتعلق أساسا بضعف المؤسسات الاجتماعية، كالأسرة، والمدرسة، وغيرها.، وفي هذا السياق ستعتمد الحكومة – يقول ولد مرزوگ- فكرة “مجلس الحي”، الذي سيكون دوره، بالإضافة للرقابة، منوطاً بتوعية الشباب بمخاطر الجريمة على المجتمع.
وشدد الوزير على أن أمن المواطن، يعد أولوية لدى الحكومة، وستقوم بكل ما يلزم لحمايته، سواء تعلق الأمر بنشر دوريات، أو غير ذلك من الإجراءات.