أكدت وزارة الصحة الموريتانية اليوم أن الوضعية الوبائية لكورونا في الولاية تحت السيطرة وطمأنت السكان أنها تتابع الوضع في المدينة أولا بأول، ودعت السكان في الوقت ذاته إلى “المشاركة الحيوية في التصدي للوباء من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية (من ارتداء للكمامات، وتباعد اجتماعي، وغسل للأيدي بالماء والصابون…)، وأيضا من خلال الإقبال على التطعيم ضد كوفيد 19، ومراجعة المؤسسات الصحية في حالة ظهور اعراض حمى أو سعال”

حديث الوزارة هذا جاء ذلك في إحاطة نشرتها على صفحتها على الفيس بوك. 

 

وحسب ما جاء في البيان فإن “عدد حالات الإصابة بكوفيد 19، في ولاية كيديماغه، منذ أسبوع، شهد ارتفاعا نسبيا، وعند تسجيل الحالات الأولى تم توجيه الفريق الجهوي لتكثيف الفحوص، مما سمح باكتشاف المزيد من الإصابات”. 

 

وحسب البيان فإن الوزارة قد أوفدت فريقا مركزيا من الوزارة “من أجل دعم ومساعدة الفريق الجهوي في تدقيق الحالة الوبائية و القيام بإجراءات التحكم في الوضعية”.

وأضافت الوزارة أنها قد عززت هذا الفريق منذ يومين، بثلاثة فرق مشتركة بين إدارة الرقابة الوبائية وإدارة الطب الإستشفائي، ومنظمة الصحة العالمية، من أجل وضع “خطة عملية ترمي إلى محاصرة البؤر المحتملة للوباء، بأمثل طريقة، ومتابعة الوضع الوبائي والتكفل بالمصابين، ومواصلة البحث و متابعة المخالطين، وتحسيس السكان على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية” حسب البيان. 

 

وأوضحت الوزارة أن الوزير نذير ولد حامد قد ترأس أمس السبت ـ عبر تقنية الفيديو ـ اجتماعا للطاقم المركزي للوزارة (الأمينة العامة، المديرون العامون، ومديرة النظافة العمومية)، والفريق المتواجد على أرض الميدان، مرفوقا بالمدير الجهوي للعمل الصحي، ومدير مركز الاستطباب الجهوي، إضافة إلى ممثل منظمة الصحة العالمية ومعاونيه”. 

 

ويأتي بيان الوزارة بعد موجة تفش كبيرة للفيروس في الولاية حيث مثلت الإصابات الجديدة فيها أكثر من نصف الإصابات في جميع ولايات البلاد.