أعلنت وزارة الصحة الموريتانية عن تشديد إجراءاتها الاحترازية بعد أن سجلت مصالحها الصحية حالة من “المتحور البريطاني”، إثر نتائج تحليل عينة من طرف معهد “باستور” في العاصمة السنغالية داكار.

وأعربت الوزارة في بيان لها اليوم عن قلقها البالغ إزاء انتقال سلالات أخرى متحورة تم الإعلان عنها في بعض الدول المجاورة، وأشارت إلى “أنها باتت تخوض مواجهة جديدة مع الوباء، وأن إجراءاتها الجديدة تلغي وتحل محل الإجراءات السابقة والمخالفة”.

وأضافت: “وأخذا لذلك في الحسبان، عززت الحكومة الموريتانية الإجراءات الصحية بغية الحد من انتشار السلالات المتحورة، عبر تقوية فرق الكشف من خلال وضع أربعين فريقا لفحص الأشخاص القادمين من البلدان المحددة عند وصولهم، برا وبحرا وجوا، إلى الأراضي الموريتانية”.

كما أكدت على أنه يتوجب على جميع المسافرين عبر المداخل الجوية، والبحرية والبرية، الامتثال لإجراءات عديدة من أهمها إجبارية ارتداء الكمامات، وغسل الأيدي أو تعقيمهما بمحلول كحولي، واحترام التباعد بمسافة متر ونصف، إضافة إلى اصطحاب إفادة فحص سلبي (PCR، أو فحص الحمض النووي السريع، Antigénique)، مؤرخة بأقل من 3 أيام اعتبارا من تاريخ تسليم النتائج، وصادرة من مختبر معتمد.

كما قررت الوزارة إخضاع المسافرين الموريتانيين القادمين دون فحص كوفيد 19، لإجراء فحص الحمض النووي السريع، لدى وصولهم، وفي حال ظهرت نتائجهم إيجابية، فإن إجراءات الحجر الصحي تقع على عاتق شركة النقل التي قدموا معها.

وشددت الوزارة على أنه لا يسمح للمسافرين من جنسيات أخرى، والقادمين دون فحص كوفيد 19، بدخول التراب الموريتاني، وعلى الشركة الناقلة إرجاعهم إلى الجهات التي قدموا منها.

وأكدت الوزارة أنه يترتب على جميع الفحوص الإيجابية، عزل المصاب لمدة 10 أيام، (و 7 أيام بالنسبة للمخالطين)، على أن تقوم فرق الرقابة الوبائية خلال هذه الفترة بالاطلاع على حالتهم في أماكن الحجز.