قالت وزارة التجارة، إنها “قامت بجرد لجميع أنواع الشاي المستهلك محليا، وانتقت عينات لخمسين صنفا تجاريا تم إرسالها إلى أحد أكثر المختبرات الأوربية كفاءة في مجال سلامة الأغذية” وذلك من أجل دراستها، وتحديد “كل العناصر والمخاطر التي قد ترتبط بهذه المادة الحساسة كالمعادن الثقيلة، و مخلفات المبيدات، و الأصباغ، و التحقق من المصدر النباتي”.

وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أنها ستنشر نتائج هذه “الدراسة الشاملة” فور استلامها.

وشددت على أنه “انطلاقا من اختصاصها ومسؤوليتها، لن تتهاون الوزارة في تطبيق التوصيات الصادرة عن هذه الدراسة الأولى من نوعها فى البلاد، ذلك أن الجهات الحكومية هي وحدها المخولة رسميا إصدار بيانات بخصوص الصحة العمومية وهي المسؤولة عن ذلك”.