أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موريتانيا، اليوم الاثنين بانواكشوط، دورتين تدريبيتين تهدفان إلى بناء قدرات الموظفين الفنيين والفاعلين في قطاع التعليم، في مجال إدارة التعليم في حالة الأزمات.

وتنظم هذه الدورات بالتعاون مع اليونيسف، ومنظمة إنقاذ الطفولة الموريتانية، ووزارة التهذيب الوطني، وتستهدف الجهات الفاعلة في قطاع التعليم، وتسعى إلى وضع قواعد ومعايير تحافظ على أداء القطاع في حالات الطوارئ.

كما تهدف هذه الدورات، التي انطلقت في كل من نواكشوط وباسكنو، كذلك إلى بناء قدرات المديرين التنفيذيين والتقنيين المشاركين، في مجال وضع المبادئ الأساسية للاستجابة للتعليم في حالات الأزمات، وتنسيق التدخلات العاجلة في حالة وقوع مخاطر أو كوارث طبيعية أو أوبئة.

ويشارك في هذه الدورات عدد من المدرسين ومديري المؤسسات التعليمية، وأشار المنظمون، إلى أن جائحة كورونا قد برهنت للعالم أن التعليم يمكن أن يضعف بسرعة في حالة الأزمات الاقتصادية أو الصحية.