أدى وزير الإسكان سيدأحمد ولد محمد، اليوم زيارة ميدانية للاطلاع على سير الأشغال، التابعة لقطاعه على مستوى مدينة نواذيبو والمعبر الحدودي مع المغرب PK55.

واطلع الوزير على مبنى المجلس الجهوي لولاية داخلت نواذيبو، ويتكون من طابق أرضي، وطابقين علويين، و12 إدارة تتضمن 56 مكتبا، وقاعة للاجتماعات وغرفتين للترجمة. وقد انتهت الأشغال فيه. 

ولاحقا زار الوزير عددا من المنشآت التعليمية، التي تشهد عمليات توسعة تشمل 19 فصلا دراسيا؛ إضافة إلى مدرسة جديدة.

ثم توجه الوزير إلى المعبر الحدوديPK55، حيث انتهت الأشغال في بناء البوابة الرئيسية للمعبر، وإعادة تأهيل الحيز الجغرافي للنقطة الحدودية، فضلا عن محطة جديدة للطاقة الشمسية.

وفي تصريح صحفي أكد الوزير انتهاء الأشغال، بشكل عام، في مقر المجلس الجهوي لداخلت نواذيبو، ولم يتبق سوى بعض اللمسات الطفيفة، كما أن جميع أشغال التوسعة في المنشآت التعليمية قد أشرفت على النهاية.

وتحدث معالي الوزير عن أهمية الأشغال المنجزة على مستوى المعبر الحدودي، الواقع على البوابة الشمالية، وقد أشرفت الأشغال فيه على نهايتها.

وأشار الوزير إلى أن زيارات الاطلاع على مختلف ورش الأشغال في البلاد، تظهر تقدما ملحوظا خاصة في المشاريع التي لا تواجه مشاكل، أما فيما يخص المشاريع المتعثرة، فأكد الوزير، إصرار القطاع على متابعتها حتى تنتهي في أقرب الآجال.

وكشف الوزير عن سعي القطاع لتقييم جميع المقاولين، الذين يعملون معه؛ عبر مسطرة عمل واضحة بدأ في اتباعها وستكون لها نتائج عملية.

وهنأ الوزير السلطات البلدية في نواذيبو على اهتمامها الملحوظ بالمنشآت التعليمية، راجيا أن تكون نموذجا لجميع بلديات موريتانيا من أجل مزيد من الرعاية للمنشآت التعليمية.